مدرسة دوايت

تأسست مدرسة دوايت عام ١٨٧٢، وهي مدرسة مستقلة مرموقة عالميًا (من الروضة إلى الصف الثاني عشر)، ملتزمة بتعليم الجيل القادم من القادة العالميين المبدعين - طالبًا تلو الآخر. نلتزم بتصميم رحلة تعليمية شخصية لكل طالب، بناءً على اهتماماته وشغفه. نُطلق على هذا "إشعال شرارة العبقرية" في كل طفل. هذه الفلسفة التعليمية الفريدة هي ما ميّزت دوايت. التعلم الشخصي، إلى جانب رؤية مجتمعية وعالمية، هي الركائز الثلاث التي يرتكز عليها تعليم دوايت العالمي.
تُعد مدرسة دوايت واحدة من أقدم المدارس المستقلة في مدينة نيويورك، وتفخر بتقاليدها العريقة وخريجيها المرموقين وإنجازاتها العديدة في مجال التعليم. ومع ذلك، فإن حاضرنا ومستقبلنا هما الأكثر إثارة، لأن الابتكار جزء لا يتجزأ من هويتنا. دوايت مدرسة رائدة في مجال البكالوريا الدولية، وكانت أول مدرسة في الأمريكتين تُقدم برامج البكالوريا الدولية الأربعة للأطفال من سن سنتين إلى 18 عامًا، وهي رائدة في إطلاق حاضنة طلابية تُمكّن رواد الأعمال الشباب من طرح أفكارهم الخاصة في السوق من خلال برنامج "سبارك تانك".

يشجع أعضاء هيئة التدريس الملهمون في مدرسة دوايت - وهم أساتذة بارعون من جميع أنحاء العالم - الطلاب على الإيمان بمواهبهم، واتباع عقولهم، وخوض غمار التجارب الفكرية من خلال برنامج البكالوريا الدولية. لا تتشابه أي رحلة طلابية. تقدم دوايت واحدة من أقل نسب الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس بين المدارس المستقلة في مدينة نيويورك، وتوفر اهتمامًا فرديًا وفرصًا وافرة للطلاب للتفوق داخل الفصل الدراسي وخارجه. وتشمل هذه الفرص تعليمًا مكثفًا في اللغات والتصميم والتكنولوجيا؛ وبرامج غنية في الفنون البصرية والأدائية؛ وفرقًا رياضية حائزة على بطولات؛ وأنشطة لامنهجية لا حصر لها؛ وتدريبًا على القيادة العالمية.

دوايت مدرسة عالمية معتمدة للبكالوريا الدولية منذ عام ١٩٨٠، ولا يوجد منهج دراسي آخر يُناسب رؤية دوايت في تثقيف المفكرين النقديين والقادة العالميين المُبتكرين، المؤهلين للنجاح في سوق العمل العالمي سريع التغير. يتميز برنامج البكالوريا الدولية بشموليته وعمقه الأكاديمي الذي لا مثيل له، ولذلك يُعترف به عالميًا باعتباره "المعيار الذهبي" للتحضير للكليات والجامعات.

يقدم فريق الإرشاد الجامعي في دوايت الخبرة والتوجيه للطلاب ابتداءً من الصف التاسع. يلتحق خريجونا بأرقى مؤسسات التعليم العالي، بما في ذلك هارفارد، وييل، وبرينستون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وستانفورد، وكولومبيا، ودارتموث، وكورنيل، وماكجيل، وأكسفورد، وجامعة إدنبرة، وغيرها. بعد التخرج، ينضمون إلى شبكة خريجي دوايت النابضة بالحياة والممتدة عبر القارات.
بفضل شبكة مدارس دوايت العالمية في نيويورك ولندن وسيول وشنغهاي ودبي، وعبر السحابة الإلكترونية مع مدرسة دوايت العالمية عبر الإنترنت - التي صنفتها مجلة نيوزويك كثاني أفضل مدرسة ثانوية عبر الإنترنت في الولايات المتحدة - تتاح للطلاب فرصٌ عديدة للسفر والمشاركة في برامج التبادل الثقافي والمنهجي بين الجامعات، بدءًا من الصف الخامس. هذه التجارب المشتركة والمثرية تُهيئهم لمستقبلٍ واعدٍ على الساحة العالمية، وستدوم الروابط التي يبنونها مع أقرانهم مدى الحياة. العالم بين أيديهم حرفيًا - ونحن في غاية السعادة لنقدم لطلابنا جواز سفرٍ دوليٍّ للتعلم.

دوايت مدرسة عائلية. يتميز رئيسها ستيفن سبان بأنه رائد في التعليم العالمي، وهو أقدم رئيس مدرسة مستقلة في الولايات المتحدة. ابنه، بليك سبان، هو نائب رئيس المدرسة، ويقودان، بالتعاون مع رئيسة المدرسة ديان درو، الرحلات التعليمية الشخصية لآلاف طلاب دوايت في نيويورك وحول العالم.