كيفية البحث عن المدارس الخاصة لطفلك؟ عند البحث عن أفضل مدرسة خاصة لطفلك، فإن أحد أهم الجوانب التي يجب مراعاتها هو معرفة نهج التدريس في المدرسة.
تختلف درجات أسلوب التدريس في المدارس المختلفة، وللحصول على أفضل تطابق، اطرح الأسئلة الصحيحة للتأكد من أنه مناسب لأهداف التعلم الخاصة بطفلك.
ما هو التعليم والتقييم المتمايز؟
منذ بعض الوقت، أصبحت هذه العبارة شائعة في مجال التعليم. تعبر هذه العبارة عن نهج للتدريس والتعلم يستوعب المتعلمين المختلفين وعندما يتعلق الأمر باختيار المدرسة المناسبة لطفلك، فإن كيفية تميز المدرسة لطلابها هو أمر لا ينبغي إغفاله.
الفصول الدراسية مليئة بالطلاب الذين لديهم أساليب تعلم مختلفة، وثقافات مختلفة، وخلفيات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وتجارب تعليمية مختلفة بشكل عام.
التمايز
اسأل نفسك ما هو أسلوب تعلم طفلك! عند البحث عن المدارس، تأكد من أن كل مدرسة تقدم تنوعًا في احتياجات طفلك، ولديها القدرة على تقديم تجربة تعليمية تناسب أسلوب تعلمه وأهدافه الخاصة. من الناحية المثالية، أنت ترغب في مدرسة توفر طرقًا متنوعة لتقديم المعلومات تضمن تعلم كل طالب وتطوره بنجاح.
المعلمون المرنين
إن المعلمين الذين يدمجون مجموعة من التقنيات والتعاون والعمل المستقل والفيديو وحتى المحاضرات التقليدية يوفرون لطلابهم فرصًا مختلفة لوضع تعليمهم في سياقه وفهمه.
لا يقتصر التمايز على التدريس فحسب، بل يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من ممارسات التقييم في المدارس أيضًا. وهذا يعني توفير خيار للطلاب عندما يتعلق الأمر بإظهار ما تعلموه، وكيفية تطبيق ما تعلموه.
التقييم المتمايز
يمكن تلبية أحد توقعات التعلم بطرق متعددة. على سبيل المثال، يمكن تقديم واجب "العرض التقديمي" شفهيًا، أو رقميًا، أو حتى من خلال عرض موسيقي أو درامي. بدلًا من كتابة فقرة من ٢٠٠ كلمة، يمكن للطالب كتابة قصيدة، أو مدونة، أو ربما سلسلة تغريدات.
لماذا يُضطر طالبٌ يخشى التحدث أمام الجمهور إلى الوقوف أمام زملائه في حين يُمكنه بسهولة تلبية توقعات التعلم من خلال إنشاء رسوم متحركة رقمية؟ عندما يُتيح المعلمون حرية الاختيار، فإنهم بدورهم يُتيحون للطلاب التحكم في تعلمهم بأنفسهم واستغلال نقاط قوتهم. صحيحٌ أن الاختبارات والمقال التقليديين لا يزالان مهمين، ولكن عندما يتعلق الأمر بتلبية الاحتياجات الخاصة لجميع الطلاب، فإن التعليم والتقييم المُتمايزين أمرٌ أساسي لنجاح الطلاب.
مقال بقلم: ستيف جودوين، مسؤول القبول، أكاديمية فولفورد
