على الرغم من أن أكثر من نصف طلاب الجامعات الأمريكية يرغبون في الدراسة في الخارج، إلا أن أقل من 10% منهم يقضون فصلًا دراسيًا في جامعة أجنبية. الفجوة بين عدد الطلاب الراغبين بالدراسة في الخارج وعدد الطلاب الذين يدرسون بالفعل مأساوية، لأن الدراسة في الخارج من أفضل التجارب التعليمية الممكنة. تعرّف على […]

أهم 4 أسباب للدراسة في الخارج

أهم 4 أسباب للدراسة في الخارج

World Schools
أهم 4 أسباب للدراسة في الخارج
جدول المحتويات

على الرغم من أن أكثر من نصف طلاب الجامعات الأمريكية يقولون إنهم يرغبون في الدراسة في الخارج، فإن أقل من 10% منهم يقضون بالفعل فصلًا دراسيًا في جامعة في الخارج. إن الفجوة بين عدد الطلاب الذين يرغبون في الذهاب إلى الخارج وأولئك الذين يفعلون ذلك بالفعل هي مأساة لأن الدراسة في الخارج هي واحدة من أفضل التجارب التعليمية الممكنة.

تعلم لغة

إن تعلم لغة أجنبية في بيئة دراسية خانقة يكاد يكون مستحيلاً. فدراسة القواعد وحفظ المفردات، وهو النموذج القياسي لتعلم اللغات المُتبع في معظم الجامعات، لا يُطبّق عملياً. معرفة كيفية تصريف الأفعال الشاذة لا تُساعدك إطلاقاً في طلب الطعام في مطعم أو مُغازلة فتاة أو شاب وسيم في حانة.

وفقًا لـ Omniglot، فإن الطريقة الوحيدة الموثوقة لتعلم لغة أجنبية هي الانغماس فيها. الدراسة في الخارج تُجبرك على التخلص من مخاوفك وتعلم التحدث بشكل طبيعي، تمامًا كما يكتسب الأطفال مهارات اللغة. عندما تُمارس مهاراتك اللغوية في بلد أجنبي، فإنك تتعلم إيقاعات اللغة، والتعابير المحلية، واللهجة المميزة. كل هذا غير ممكن في الفصول الدراسية في بلدك الأم.

تطوير الثقة بالنفس

تُتيح الدراسة في الخارج للطلاب فرصًا هائلة للنمو الشخصي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز ثقتهم بأنفسهم واستقلاليتهم. ووفقًا لمؤسسة IES Abroad، أفاد أكثر من 97% من خريجي الدراسة في الخارج أن تجربتهم ساهمت في تحسين نضجهم، وأفاد 96% منهم بتحسّن ثقتهم بأنفسهم.

تُفيد الثقة بالنفس الطلاب بطرقٍ مُتعددة. فزيادة الثقة غالبًا ما تُؤدي إلى أداءٍ أفضل في سوق العمل. كما تُساعد الطلاب على تكوين صداقاتٍ جديدةٍ في المستقبل، وتُساعدهم على التأقلم مع الضغوط غير المتوقعة التي تُشكّل سمةً دائمةً من سمات الحياة العصرية.

تكوين صداقات

الدراسة الدولية سبيلٌ مضمون لبناء صداقات تدوم مدى الحياة. ينتهي الأمر بمعظم طلاب الدراسة في الخارج بتكوين صداقات وثيقة مع طلاب دوليين آخرين ومع سكان محليين. ووفقًا لمؤسسة IES Abroad، أفاد أكثر من نصف المشاركين بأنهم ما زالوا على تواصل دائم مع أشخاص التقوا بهم خلال دراستهم في الخارج.

غالبًا ما تُفضي هذه الصداقات إلى فرص سفر مستقبلية. عندما تعرف شخصًا يعيش في باريس، يُصبح حجز رحلة طيران أسهل بكثير، مطمئنًا إلى أنك ستقضي وقتًا ممتعًا مع أصدقائك القدامى.

تحسين المهارات الأكاديمية

تشجع الدراسة في الخارج الطلاب على مواجهة تحديات أكاديمية جديدة، وغالبًا ما تؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي وزيادة معدلات التخرج. وقد وجدت دراسة أجريت في جامعة إنديانا أن أكثر من 95% من طلاب الدراسة في الخارج تخرجوا في ست سنوات أو أقل، مقارنةً بـ 65% من الطلاب الذين لم يدرسوا في الخارج. وأظهرت دراسة أخرى أجريت في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أن طلاب الدراسة في الخارج يحصلون على معدلات تراكمية أعلى، حتى بعد مراعاة أدائهم في المدرسة الثانوية ونتائج اختباراتهم.

أسباب هذا التحسن في الأداء الأكاديمي معقدة وغير مفهومة جيدًا، لكن أحد أهمها هو أن الدراسة في الخارج تعزز دافعية الطلاب وتعزز ثقتهم بأنفسهم. ويبدو أن الطلاب الذين لديهم خبرة في بلد أجنبي يُقدّرون التعليم أكثر ممن يبقون في وطنهم.

يجد الطلاب الذين يخوضون تجربة الدراسة في الخارج أنها مجزية بشكل لا يصدق.

ابحث عن مدرستك الجديدة
موقع
في أي مكان
موقع
نوع المدرسة
أي مدرسة
نوع المدرسة

منشورات ذات صلة