مدرسة فرانكفورت الدولية

مدرسة فرانكفورت الدولية (FIS) هي واحدة من أكبر وأقدم المدارس الدولية في أوروبا، وتتمتع بسمعة ممتازة عالميًا. يعمل بها أكثر من 300 عضو هيئة تدريس وموظف مؤهلين وذوي خبرة من 20 دولة مختلفة موزعين على حرمين جامعيين. تنقسم المدرسة إلى أربعة أقسام دراسية: القسم الابتدائي من سن 3 إلى الصف الأول، والقسم الابتدائي من الصفوف من 2 إلى 5، والقسم الثانوي من الصفوف من 6 إلى 12، وجميعها في أوبرورسيل. تدير FIS قسمًا آخر في مدينة فيسبادن القريبة للطلاب من سن 3 إلى الصف الثامن. FIS عضو مؤسس في منظمة البكالوريا الدولية (IB)، وشاركت بشكل كبير في تطوير المناهج الدولية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على تطبيقها. تتبع FIS نهجًا قائمًا على الاستقصاء في التعلم باستخدام برنامج السنوات الابتدائية وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية. تشتهر المدرسة بقبولها الممتاز في الجامعات ونتائجها الاستثنائية في امتحانات البكالوريا الدولية.

اللغة الإنجليزية هي لغة التدريس، ويتلقى الطلاب غير الناطقين بها دورات في اكتساب اللغة الإنجليزية حتى يتقنوها. اللغة الألمانية إلزامية وتُقدم كلغة أجنبية أولى. يبدأ التدريس باللغتين الإسبانية والفرنسية في الصف السادس. بالإضافة إلى ذلك، تُقدم مدرسة FIS برنامجًا للغة الأولى للطلاب الراغبين في الحفاظ على إتقانهم للغات الكورية والهولندية واليابانية.

تلتزم مدرسة FIS بتعليم الطفل من جميع جوانبه. ولذلك، تقدم منهجًا دراسيًا متكاملًا يتميز بمحتوى أكاديمي قوي، وبرامج مكثفة في الألعاب الرياضية، والفنون الأدائية، والفنون البصرية، والفنون الرقمية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأنشطة اللامنهجية، والنوادي، ومشاريع الخدمات. وبفضل صغر حجمها، تقدم FIS عددًا كبيرًا من الدورات الدراسية التي تتجاوز المقررات الأساسية، مثل تكنولوجيا التصميم، والبرمجة، والتصميم من أجل التغيير.

تُشغّل المدرسة نظامًا متقدمًا لدعم تكنولوجيا المعلومات، كما تُخزّن مجموعة من الأجهزة المُخصّصة لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية. يستفيد طلاب المرحلة الثانوية من برنامج تعليمي تفاعلي عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة. وقد حرصت المدرسة على زيادة تركيزها على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، بما في ذلك توظيف مُدرّبين في هذه المجالات، وبناء مختبرات ومعدات جديدة، مثل منصات الواقع الافتراضي والمجاهر ثلاثية الأبعاد. الهدف هو توفير فرص للطلاب لا تُحسّن تجاربهم التعليمية فحسب، بل تُدخل التكنولوجيا أيضًا كأداة تعليمية.

تشمل المرافق الممتازة حرمين جامعيين بثلاثة ملاعب رياضية خارجية، ومبانٍ منفصلة للأقسام، بالإضافة إلى مركز للعلوم والتصميم والتكنولوجيا والفنون الأدائية. ويشكل مركز ستروث للتعلم والرياضة، الذي افتُتح مؤخرًا، إضافةً مميزةً للحرم الجامعي، بما في ذلك مركز لياقة بدنية لجميع أفراد مجتمع المدرسة.
من نقاط القوة الأخرى للمدرسة التزامها الراسخ تجاه الأسرة كجزء لا يتجزأ من مجتمعها، وقيادتها المتميزة. وقد حظيت هذه القيادة بتقدير كبير من خلال جائزتين تعليميتين دوليتين مُنحتا لمدير مدرسة FIS ومدير مدرسة فيسبادن في السنوات الأخيرة.