مدرسة نورد أنجليا الدولية، شنغهاي، بودونغ

افتُتحت مدرسة نورد أنجليا الدولية في شنغهاي، بودونغ (NAIS بودونغ) رسميًا من قِبل معالي النائبة باتريشيا هيويت عام ٢٠٠٢. كانت أول مدرسة بريطانية وأول مدرسة دولية في بودونغ، شنغهاي. ومنذ ذلك الحين، شهدت مدرستنا الدولية تطورًا مستمرًا، وتُعتبر المدرسة الخاصة المفضلة في المنطقة للعائلات التي تبحث عن تعليم دولي متميز. تضم مدرستنا الخاصة طلابًا من أكثر من ٥٠ جنسية، وبصفتنا جزءًا من عائلة مدارس نورد أنجليا التعليمية الدولية، فإننا نبني روابط بين الطلاب حول العالم. وبصفتنا أقدم مدرسة بريطانية دولية في الصين، فإننا نفخر أيضًا بالإنجازات الأكاديمية المتميزة لطلابنا وقبولهم في أفضل الجامعات العالمية - منذ ٢٠ عامًا وما زال العدد مستمرًا.

التميز الأكاديمي
يتعلم طلابنا باستخدام أرقى المناهج الدراسية العالمية، مما يُنمي لديهم حبًا للتعلم مدى الحياة، ويحقق نتائج أكاديمية تُمهد لهم الطريق للالتحاق بأفضل الجامعات. يدرس طلابنا المنهج الوطني الإنجليزي، والشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE)، وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية (IBDP). هذه المؤهلات معترف بها دوليًا من قِبل جميع الجامعات الكبرى حول العالم. تتميز فصولنا الدراسية بصغر حجمها، حيث يبلغ متوسط نسبة الطلاب إلى المعلمين 9:1، مما يمنح الطلاب الاهتمام الفردي اللازم للتفوق في بيئة تعليمية سريعة الوتيرة.

أفضل المعلمين في العالم
98% من أولياء أمورنا يقولون أن طفلهم لديه علاقة جيدة أو ممتازة مع معلميه.

يستمر معلمونا وزملاؤنا ذوو الاعتماد العالي مع فريقنا لمدة ست سنوات في المتوسط، وبعضهم يبقى معنا لفترة أطول. تُسهم هذه الاستمرارية في بناء قاعدة قوية من الخبرات، حيث تتم ترقية العديد من الزملاء إلى مناصب قيادية في المدرسة.
نختار معلمين لتدريب متخصص في مواد دراسية محددة كل عام مع آبل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومدرسة جوليارد. هذا التدريب الحصري يضمن امتلاك معلمينا لأعلى مستويات التميز في مهنتهم.

تجربة تعليمية استثنائية
لتزويد طلابنا بالأدوات والمهارات اللازمة للنجاح، ننمي إبداعهم وقدرتهم على الصمود من خلال تجارب تحويلية. ويشمل ذلك أنشطةً نتعاون فيها مع منظمات عالمية رائدة مثل مدرسة جوليارد، واليونيسف، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

يمكن للطلاب المشاركة في أكثر من 140 نشاطًا لامنهجيًا لتعزيز تعلمهم وتعليمهم مهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي. مع توفر هذا الكمّ الهائل من الأنشطة، يمكن لكل طالب العثور على النشاط الأمثل لتنمية مواهبهم أو تطوير مهارات جديدة. كما يستفيد الطلاب من رحلات نورد أنجليا العالمية وتجاربها في مراكز متخصصة في تنزانيا وسويسرا.